تسريبات إعلامية تشير إلى مقترح إصلاحي بتعيين حسين الأحمر محافظاً لصعدة
يمنات – البلاغ
بعد أيام على صُدُر القرارات الجمهوريه التي جاءت عقب العملية الانتحارية التي استهدفت وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد على مقربة من إذاعة صنعاء الثلاثاء الماضي، والتي صبت قي غالبيتها في مصلحة قوى المعارضة التي يتزعمها الجنرال علي محسن الاحمر، والشيخ حميد الأحمر، وقيادة التجمع اليمني للإصلاح، والتي جاءت بقيادات إصلاحية لشغل عدد من المواقع القيادية في الدولة، علاوة على بعض المحافظين، ومن أبرزهم محمد حسن دماج –عضو مجلس الشورى والقيادي الإصلاحي البارز، والذي تم تعيينه محافظاً لمحافظة عمران، خلفا لنجل الشيخ الشهيد مجاهد أبو شوارب كهلان، والذي عين عضوا بمجلس الشورى.
وحيث تشير المعلومات الى ان اولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر هم من اقترحوا اسم المحافظ الجديد، وذلك في محاولة منهم لإبعاد أحد أعمده نظام الرئيس السابق على عبدالله صالح والعمل على فرض سيطرة حزب الإصلاح على محافظة عمران القريبة من محافظة صعدة، وذلك في محاولة منهم لإيقاف توسع وتمدد حركه "انصار الله " الحوثيين في المحافظة التي تعد معقل آل الأحمر، وإحدى المحافظات التي يمتلك الاصلاح فيها قاعدة شعبية واسعة.
في هذاء الاثناء تناقلت بعض المواقع الإلكترونية تسريبات حول مقترح قيل بان قيادات قبلية بارزة في الاصلاح تقدمت به الى الرئيس هادي بشان ما اسموه انهاء سيطرة الحوثيين على محافظة صعدة، حيث ينص هذا المقترح على تعيين محافظ جديد لصعدة، واقالة المحافظ الحالي فارس مناع، والذي يصفه الاصلاحيون بانه غير شرعي ويدعون بان الحوثي هو من نصبه محافظاً لصعدة، في الوقت الذي تم تنصيب فارس مناع محافظاً لصعدة من خلال اعضاء المجالس المحلية بالمحافظة، بموجب قانون السلطة المحلية واللائحة الخاصة بانتخاب المحافظين.
وذهبت هذه التسريبات الى انه تم طرح اسم القيادي عثمان مجلي المتواجد حالياً في السعودية لشغل منصب محافظ صعدة، الا انه قوبل برفض قيادات اصلاحية، معتبرة مجلي بانه شخصية غير مرغوبة في صعدة، حيث تم طرح اسم حسين الاحمر لشغل منصب محافظ صعدة، وهو الاسم الذي طرح على الرئيس هادي من اجل الاسهام في انهاء سيطرة الحوثي على المحافظة.
